التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٨

فضائل شهر رمضان

ـ كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يُبشِّر أصحابه بقدوم هذا الشهر الكريم، ويحثهم على الاجتهاد فيه، فقد روى الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يُبشِّر أصحابه :   ( قد جاءكم رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَ خيرها، فقد حُرِم ). ـ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ )). رواه الترمذي ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر ، فقال : " آمين . آمين . آمين . فلما نزل قيل ...

يا من يراني على ذنبي فيمهلني.. جد لي بعفوك إن الذنب أشقاني

يا من يراني على ذنبي فيمهلني.. جُدْ لي بعفوك إن الذنب أشقاني يارب هذي دموعي جئت أسكبها..  فاغسلْ بجودك آلامي وأحزاني رحماكِ ياربِّ ، طولُ الدرب أرّقني.. والذنبُ أيقظ آلامي وأشجاني ياربِّ مالي سواك اليوم مُلْتَجَأٌ..   فاغفرْ بجودك زلّاتي وعصياني

من ترك معاصي الله ونفسه تشتهيها عوضه إيمانا في قلبه وسعة وانشراحا وبركة في رزقه

من ترك معاصي الله ونفسه تشتهيها عوضه الله إيمانا في قلبه وسعة وانشراحا وبركة في رزقه وصحة في بدنه .. الشيخ السعدي

جكم استخدام التاريخ الميلادي بدلا من التاريخ الهجري

جكم استخدام المسلمين التاريخ الميلادي بدلا من التاريخ الهجري

الابتلاء والتمحيص

اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن خلق الثواب والعقاب، فجعل الجنة لمن أطاعه والنار لمن عصاه .. وهذا الثواب وهذا العقاب من لوازمه الامتحان والاختبار أو الفتنة والابتلاء للتمحيص : (( ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم، أولئك هم الخاسرون )). فكان الابتلاء .. فإن الله سبحانه وتعالى قد شاء بحكمته أن تكون الفتنة للعباد ليتبين أهل الخير من أهل الشر، وليتبين أهل الفساد من أهل الصلاح، وليتبين أهل الثبات من أهل الزيغ الذين يرتدون على أعقابهم إذا تعرضوا للفتن والمحن . فالإنسان يبتلى في دينه ، ويبتلى في ماله ، ويبتلى في أهله ، ـ ”لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ” [ آل عمران : 186 ] .. وكل هذه الابتلاءات ما هي إلا امتحانات يمتحن الله بها عباده ليميز الخبيث من الطيب ، وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين . ـ سنة الله الجارية لامتحان القلو...