التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

فضائل شهر رمضان لا تعد ولا تحصى

آخر المشاركات

قضية الرزق في الإسلام.. وكيف نفهمها؟

قضية الرزق من القضايا التي كثيرا ما يصاب الإنسان أمامها بالحيرة، والمعصوم وحده من عصمه الرحمن. دائما ما يتساءل الإنسان لماذا يصير هذا فقير وغيره أغنياء؟! ولماذا قد يتأخر الرزق؟ ولماذا تضيق الحال أمام الكثيرين، ولماذا البعض يكد ويتعب ولا ينال إلا القليل من الرزق وغيره يأتيه الكثير والكثير وهو منعم مرتاح. 1-  قضية الرزق من قضايا الإيمان المسألة ليست في مال أو قوت يأتيك أو يتأخر، كثير كان أم قليل، يكفيك أو لا يكفيك، بل قضية الرزق من قضايا الإيمان. جاءت في كتاب الله وسنة رسول الله، وهي من الغيب، فأنت تؤمن بأن لك رزقا مكتوبا لك ومقسوم من عند الله من قبل أن تُخلق لكنك لا تدري أهو كثير أم قليل، ويأتيك سهلا ميسرا أم لن يأتيك إلا من بعد مشقة، لا تدري أهو يصلك اليوم أو غدا. تريد أن تقنع به لكن قلته في مقابل حاجتك قد تضر بقناعتك، وبالتالي تضر بإيمانك بالله. ثم انت عليك أن تأخذ بالأسباب، وتتوكل على الله، ثم تنتظر ما يتفضل الله به عليك. وعليك أن ترضى وتقنع بما قسمه الله لك، وليس لك أن تنظر إلى من هو أفضل منك قسمة، بل عليك أن تنظر إلى من هو دونك فهو أجدر ألا تزدري نعمة الله عليك، فتحمد ...

فضائل شهر رمضان

ـ كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يُبشِّر أصحابه بقدوم هذا الشهر الكريم، ويحثهم على الاجتهاد فيه، فقد روى الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يُبشِّر أصحابه :   ( قد جاءكم رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَ خيرها، فقد حُرِم ). ـ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ )). رواه الترمذي ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر ، فقال : " آمين . آمين . آمين . فلما نزل قيل ...