قضية الرزق من القضايا التي كثيرا ما يصاب الإنسان أمامها بالحيرة، والمعصوم وحده من عصمه الرحمن. دائما ما يتساءل الإنسان لماذا يصير هذا فقير وغيره أغنياء؟! ولماذا قد يتأخر الرزق؟ ولماذا تضيق الحال أمام الكثيرين، ولماذا البعض يكد ويتعب ولا ينال إلا القليل من الرزق وغيره يأتيه الكثير والكثير وهو منعم مرتاح. 1- قضية الرزق من قضايا الإيمان المسألة ليست في مال أو قوت يأتيك أو يتأخر، كثير كان أم قليل، يكفيك أو لا يكفيك، بل قضية الرزق من قضايا الإيمان. جاءت في كتاب الله وسنة رسول الله، وهي من الغيب، فأنت تؤمن بأن لك رزقا مكتوبا لك ومقسوم من عند الله من قبل أن تُخلق لكنك لا تدري أهو كثير أم قليل، ويأتيك سهلا ميسرا أم لن يأتيك إلا من بعد مشقة، لا تدري أهو يصلك اليوم أو غدا. تريد أن تقنع به لكن قلته في مقابل حاجتك قد تضر بقناعتك، وبالتالي تضر بإيمانك بالله. ثم انت عليك أن تأخذ بالأسباب، وتتوكل على الله، ثم تنتظر ما يتفضل الله به عليك. وعليك أن ترضى وتقنع بما قسمه الله لك، وليس لك أن تنظر إلى من هو أفضل منك قسمة، بل عليك أن تنظر إلى من هو دونك فهو أجدر ألا تزدري نعمة الله عليك، فتحمد ...
بطاقات إسلامية ومطويات دعوية